لم يقلها إبن عباس

الأقوال التي تُنسب — في بعض الكتب — إلى عبد الله بن عباس

الأقوال التي تُنسب — في بعض الكتب — إلى عبد الله بن عباس بخصوص معنى إِسْرَائِيل، مع ملاحظة أمانة الرواية وما قيل عن ضعفها /التأويل حولها:

النص المنسوبالرواة / السندالمصدرملاحظة على السند أو الحكم عليها
«إسرائيل = عبد الله» (أي: “خادم الله / عبد الله”)عن «عُمير مولى ابن عباس» → عن ابن عباس، عبر «إسماعيل بن رجاء» → «الأعمش» → «جرير» → ابن حميدجاء في تفسير تفسير الطبري عند تفسير الآية «يا بني إسرائيل …» (سورة البقرة: 40). E-Quran+2Tafsir+2كثير من الباحثين يشيرون إلى ضعف السند: «عُمير مولى ابن عباس» تابعي (مولاة)، الأمر يضعف من إمكانية اعتمادها E-Quran+1
ذكر أن «إيل» بالعبرانية تعني الله، و«إسرا» تعني عبد → في التأويل: ‘عبد الله’نقل عن «المنهال» عن «عبد الله بن الحارث»أيضاً في تفسير الطبري كما تفسير ثالث للمعنى. E-Quran+1هذا القول يعتمد على تأويل لغوي (تركيب كلمات عبرية) وليس على نصّ ثابت؛ وبالتالي لا يُعتَبر بحُكم حديث معتبر.
عند الآية «يا بني إسرائيل…اذكروا نعمتي …» تفسير أن مخاطبهم “بنو يعقوب” لأن “إسرائيل = يعقوب” — مع الإشارة إلى أن الاسم قد يعني «عبد الله» في تفسير الطبرينفس السند السابق: الأعمش عن إسماعيل عن عمير مولى ابن عباس عن ابن عباستفسير الطبري + نقله في تفسير تفسير ابن كثير. King Saud University Quran Project+2GreatTafsirs.com+2ابن كثير نفسه في شرح هذا النقل أشار إلى أن هذا من ضمن «أقوال مؤرّخة» وليس من القرآن نفسه. King Saud University Quran Project+1

 

تقييم العلماء لجودة هذه الروايات

من المعروف أن عددًا من الروايات المنسوبة لابن عباس في كتب التفسير — ومنها هذا القول — يرد عبر رواة تابعيين، وبعضهم «مولى» (أي عبد مأخوذ في الولاء)، وهذا يقلّل من قوة السند مقارنة بروايات الصحابة أو القرّاء المباشرين. Tafsir+2King Saud University Quran Project+2

بعض العلماء يرون أن هذا من ضمن ما يُسمّى بـ «الإسرائيليات» (أي أقوال تُروى عن بني إسرائيل أو لغاتهم أو أعرافهم)، وغالبًا لا تُعتمد إلا إذا ثبتت بسند صحيح. Islamweb+2King Saud University Quran Project+2

فعلاً، ليس هناك حديث في كتب الحديث الصحيحة (مثل مسلم أو البخاري) يثبت هذا المعنى بإسناد قوي عن ابن عباس.


 

✅ توجد روايات / أقوال — في كتب التفسير — تنسب لابن عباس أن «إسرائيل» معناه «عبد الله».

لكن هذه الروايات:

تعتمد على سلاسل غير منقطعة من الصحابة (غالبًا تابعيين أو موالي).

لا توجد في كتب الحديث الصحيحة.

تُعدّ من الإسرائيليات — أي أقوال مأخوذة من لغات أو تقاليد يهودية — ولا تُحتَج بها كحديث نبوي أو قول ثابت بالضرورة.

 

Mohamed Awwad

4 Blog posts

Comments